بعد فشل المنتخب الجزائري في التأهل لمونديال كأس العام بروسيا صيف السنة الجارية، وهزيمته أمام منتخب زامبيا بهدف مقابل لا شيء، وجد الاتحاد الجزائري لكرة القدم نفسه في وضعية حرجة زادت من حدة الخلافات بين مكوناته.
قرر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، في اجتماع يوم الأحد، 21 يناير المنصرم، سحب مقاليد تسيير الرابطة المحترفة لكرة القدم من رئيسها محفوظ قرباج الذي عزل من منصبه، وتم منعها من تنظيم البطولات الجزائرية الاحترافية.
غير أن الحظر الذي يلفه الغموض لم يمنع النوادي الجزائرية من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انتهت في 15 يناير الماضي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة مسؤولي الاتحاد.
وكان ”مغرب إنتلجنس” قد كشف في أكتوبر الماضي، عن وجود توترات شديدة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بسبب ربوح حداد، أحد الرؤساء السابقين للاتحاد، الذي يتهم بالتدخل في القرارات التي تتخذها الاتحادية، وسعيه لفرض توجهاته على هذا الأخير.
تدخلات حداد المستمرة في عمل الاتحاد الرياضي خلقت أزمة حادة، خاصة بعد تعيين خيرالدين زطشي، رئيسا لهذه اللجنة التي تشرف على كرة القدم بالجزائر، منذ قرابة عام.