شكل تعيين رجل الأعمال، محسن الجزولي، على رأس الكتابة المنتدبة المعنية بالتعاون الإفريقي التي أحدثت مؤخرا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مفاجأة في الأوساط السياسية المغربية، في وقت تم فيه احترام التوجيهات الملكية بعدم حرمان حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية من حقائبهما الوزارية التي حصلا عليها في حكومة سعد الدين العثماني قبل الإعفاء الملكي لعدد من مكوناتها في أكتوبر الماضي على خلفية تعطيل مشاريع الحسيمة.
التعيين المفاجئ لرئيس شركة الاستشارات البارزة “فاليانز”، تم حسب ما يروج في الكواليس، بدعم من وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، المقرب من القصر الملكي، والذي تربطه صداقة قوية بالجزولي منذ فترة طويلة، فضلا عن علاقات تجارية. كما أن الجزولي يعد أحد الملهمين لأخنوش في وضع مخطط المغرب الأخضر، الذي قام بإطلاقه منذ سنوات.